ابي بكر الصديق 77275

   حى الوادي الرياض 13313 – 2317

}

ساعات العمل

يوميا 24 ساعة

الأكسجين المضغوط لمضاعفات الإشعاع بعد السرطان

    • الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع بعد السرطان

      العلاج الإشعاعي هو أحد الطرق العلاجية المتبعة لمرضى السرطان في مراحل محددة، ولكنه يتسبب للحالات في الكثير من المضاعفات والأعراض الجانبية في عدة أجزاء بالجسم،

      لذا يلجأ الأطباء إلى استخدام جلسات الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع على الحالات، ويضع الطبيب خطة علاجية متكاملة للحالات يوازن جلسات العلاج الإشعاعي مع جلسات الأكسجين المضغوط،

      وسوف نستعرض سوياً في السطور التالية ما هو تأثير الأكسجين عالي الضغط على مرضى السرطان والعلاج الإشعاعي وكيف يساعدهم على تجنب مضاعفات خطيرة على الجسم والعظام؟

      الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع

      يوجد أكثر من 11 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من السرطان، وحوالي 30% من هؤلاء يتلقون علاجًا بالإشعاع. ويجب العلم أن  العلاج الإشعاعي يستخدم  بكميات كبيرة على الحالات حتى يتمكن من  قتل خلايا السرطان، مما قد يسبب آثار جانبية مزمنة تؤثر على أنسجة الجسم والعظام.

       

      ولكن تم اكتشاف أن هذه الآثار الجانبية يمكن أن تقل وتجعل هذا العلاج أكثر أمانًا عندما يتم دمجه مع جلسات الأكسجين المضغوط، إذ يعمل على  زيادة  كمية الأكسجين الذي يصل لخلايا الجسم ، كما تساعد الجلسات في تحسين نتائج العلاج الإشعاعي.

       

      و يساعد الأكسجين المضغوط على منع فقدان الأنسجة الرخوة والعظام للمرضى، ويقلل من آثار الإشعاع على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى صحة أفضل واستجابة محسنة للعلاج بالإشعاع.

      ما هي مضاعفات الإشعاع؟

      قبل أن نتطرق سوياً إلى معرفة طريقة فاعلية جلسات الأكسجين عالي الضغط على مضاعفات الإشعاع علينا معرفة ما هي مضاعفات العلاج الإشعاعي أولاً على مرضى السرطان،

      إذ يعاني معظم مرضى السرطان من آثار جانبية نتيجة العلاج بالإشعاع، هذه الآثار تنقسم إلى نوعين: قصيرة المدى، تظهر في غضون ستة أشهر بعد آخر تعرض للإشعاع، وطويلة الأمد و التي قد تظهر بعد سنوات من العلاج.

       

      تختلف الآثار الجانبية حسب:

      • مدى حساسية المريض للإشعاع.
      • نوع العلاج المتلقى مع الإشعاع.
      • جرعة الإشعاع الممنوحة لكل حالة ومكان انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
      • موضع السرطان في الجسم ومدى انتشاره.

      ومن أشهر المضاعفات للعلاج بالإشعاع والتي تظهر على معظم الحالات باختلاف توقيت ظهورها:

      • تضيق في الأوعية الدموية والشرايين الصغيرة في منطقة العلاج.
      • هذا التضيق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم وهبوط في الدورة الدموية، مما يسفر عن آثار جانبية مزمنة قد تصل لحد الوفاة.
      • تلف  في الأنسجة الرخوة للمريض.
      • نخر  في العظام أو ما يعرف بالنخر الإشعاعي.
      • عدم قدرة الجسم على التئام الجروح بسهولة مما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى والمضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى تسمم الدم والوفاة.
      • تكرار العدوى، مما يشكل تهديدًا على حياة المريض.
      • التهاب بطانة الشرايين ونقص الأكسجين في الأنسجة مما يؤدي إلى تليف ثانوي.
      • نقص شديد في المناعة للأفراد مما يقلل من قدرتهم على مواجهة المرض.

      حوالي 10 إلى 15% من المرضى الذين يتلقون جرعات عالية من العلاج الإشعاعي قد يعانون من هذه الآثار الجانبية المتأخرة، والتي قد تتأخر لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج.

       

      نظرًا الدور الإيجابي جلسات الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع عن طريق رفع نسبة الأكسجين النقي في خلايا الجسم وزيادة تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية لخلايا الجسم كله محملة بالأكسجين النقي، يتم العمل على الحد من تلف الأنسجة وتحسين شفاء الجروح بشكل ملحوظ.

       

      كيف يعالج الأكسجين عالي الضغط الضرر الإشعاعي؟

      طريقة العلاج بالأكسجين النشط أو الأكسجين المضغوط أو عالي الكثافة تعتمد على استنشاق المريض للاكسجين النقي بنسبة 100% عبر ماسك مخصص لكل حالة في غرفة العلاج،

      إذ يدخل المريض إلى غرفة مصممة خصيصًا لجلسات الأكسجين، حيث يرتدي قناعًا خاصًا لاستنشاق الأكسجين، ويتم زيادة الضغط في الغرفة تدريجيا حتى يصل إلى 2 إلى 2. 5 ضغط جوي، مما يرفع نسبة الأكسجين النقي إلى 100% ويصل إلى كل خلايا الجسم والرئتين والدم.

       

      مما يساعد على تحسين جودة الأنسجة وتعزيز الشفاء ومنع المزيد من الأضرار الناتجة عن الإشعاع بعد العلاج، وخاصة الضرر الواقع على الجلد والعظام والحنجرة وهي الأضرار الأكثر شيوعاً للعلاج بالإشعاع،

       

      وتتراوح مدة الجلسة بين 60 و120 دقيقة، وتكرر مرة أو مرتين يوميًا بإجمالي 30 إلى 60 جلسة تحت إشراف الطبيب الذي يحدد العدد المناسب لكل حالة بناءً على استجابة جسم المريض، ومدى السيطرة على المضاعفات، وحجم المضاعفات لكل حالة.

      علاج نخر العظام الإشعاعي بالأكسجين المضغوط

      أن نخر العظام  يعد واحد من أخطر المضاعفات للعلاج الإشعاعي وأكثرها انتشاراً التي يواجهها مرضى سرطان الرأس والعنق، ويحدث ذلك في المناطق التي تعرضت للإشعاع،

       وخاصة في حالة عدم شفاء  الحالات خلال فترة تتراوح من 3 إلى 6 شهور، مما يؤدي لتشوه العظام وآلام، وزيادة خطر الكسور في منطقة الفك، وظهور نواسير فموية.

      وعند حدوث أضرار في الأنسجة نتيجة الإشعاع المتأخر، يحدث انخفاض تدريجي في كثافة الأوعية الدموية الصغيرة واستبدال خلايا الأنسجة النسيجية خلايا ليفية كثيفة، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين اللازم للحفاظ على الوظيفة الطبيعية لهذه الخلايا والأنسجة.

       

      وتزداد خطورة هذه المضاعفات في حالة الأضرار الناتجة عن العدوى أو الجراحة في المنطقة المصابة، وقد يؤدي ذلك إلى تكوين قرح أو مناطق موت الخلايا  وهي ما يعرف بمصطلح نخر الإشعاع.

       

      لذا تستخدم جلسات الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع  جنبًا إلى جنب مع العمليات الجراحية لعلاج الوجه والفكين، حيث يتلقى المريض 30 جلسة من العلاج بالأكسجين المضغوط قبل إجراء العملية لإزالة العظم المتضرر، ثم 10 جلسات بعد العملية لتعزيز الشفاء.

      ما هي الأمراض التي يعالجها الأكسجين النشط؟

      تعد تقنية العلاج بالأكسجين المضغوط آمنة ومفيدة للعديد من الحالات، وهي معتمدة دوليًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولها فوائد عديدة  وتستخدم في معالجة الكثير من الأمراض تشمل:

       

      • معالجة التسمم بأول أكسيد الكربون.
      • التسمم بمادة السيانيد.
      • علاج فقاعات الغاز في مجرى الدم.
      • غرغرينة الغاز في الأنسجة.
      • عدوى العظام غير المستجيبة للعلاج.
      • مضاعفات مرض السكري والتهاب الأعصاب الطرفية خاصة أن الأكسجين المضغوط يزيد من التئام الجروح ويسرع من عملية تجديد الأنسجة والتي يكون مريض السكري بحاجة لها.
      • تسريع شفاء الجروح الناتجة عن الحوادث.
      • تحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الدم مما يعزز الذاكرة والقدرات العقلية.
      • مساعدة في التغلب على الأرق واضطرابات النوم.
      • علاج الأوجاع الناتجة عن نقص الضغط الجوي.
      • البلى الشرايين وقلة تدفق الدم.
      • علاج تورم الأنسجة الناتجة عن العدوى أو الإصابة.
      • حالات فقر الدم الحادة غير المتجاوبة مع نقل الدم.
      • فقدان السمع المفاجئ.
      • معالجة الحروق.
      • فقدان البصر الناجم عن الجلطات.
      • تخفيف الألم.

      الأكسجين عالي الضغط في تقليل مضاعفات الإشعاع في الرياض

      يعد عيادة الأكسجين المضغوط في مركز أوكسي هيلث في الرياض هي  الأولى من نوعها في المملكة وتعد  العيادة الوحيدة المعتمدة في المملكة لعلاج الأكسجين المضغوط وفقاً للمعايير العالمية. 

      يعتمد المركز على أفضل الأطباء المتخصصين في العلاج بالأكسجين النشط، ويعالج المركز آثار العلاج الإشعاعي عند مرضى السرطان بالأكسجين النشط، ويقوم الطبيب بتحديد العدد المطلوب من الجلسات لكل حالة بعد إجراء الفحص ومراقبة استجابة الجسم للأعراض بعد الجلسات.

      المصادر