إبرة السالمون PDRN

إبرة السالمون تعد من أحدث التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تساعدك في استعادة جمال البشرة مع ترميم وتجديد خلايا الجلد، كما لها الكثير من التطبيقات على البشرة في عالم التجميل.

لذا سوف نتعرف سوياً في السطور التالية ماهو علاج PDRN سمك السلمون؟ وماذا تفعل ابرة السلمون للوجه؟ وهل تعطي امتلاء للوجه؟ وما مدى آمان وفاعلية هذه التقنية وهل تناسب جميع الفئات أم توجد موانع طبية لاستخدامها؟

ما هي إبرة السالمون؟

تعد إبرة السلمون من أحدث التقنيات في عالم التجميل والعناية بالبشرة،وهي عبارة عن  مستخلصات الحمض النووي لسمك السلمون، والتي تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا البشرة، بفضل خصائصها المغذية و المرممة، تعمل هذه الإبرة على تحسين مرونة الجلد، تقليل التجاعيد، ومنح البشرة إشراقة طبيعية

وهي تقنية تجميلية غير جراحية و تعتمد على حقن حمض الريبوكسي النووي (PDRN) Poly Oxy Ribonucleotide المستخلص من الحمض النووي لأسماك السلمون وهو يشبه الحمض النووي البشري بدرجة كبيرة، مما يجعله متوافقًا مع الجسم ويقلل من نسبة حدوث تحسس للبشرة بعد الحقن،

كما يلعب دورًا مهمًا في تحسين مظهر البشرة المتعبة أو المتضررة بفعل العوامل البيئية والتقدم في العمر، والذي  يتميز بخصائص قوية في تحفيز تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، مما يجعله من الطرق الفعالة لتأخير ظهور علامات الشيخوخة وتحسين جودة البشرة مع تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي، بالإضافة إلى علاج الندبات عن طريق تعزيز نمو الخلايا وإصلاح الأنسجة التالفة.

آلية عمل إبرة السالمون للوجه

حقن السالمون  كما تعرفنا عليها هي عبارة عن خليط من حمض الريبوكسي النووي  (PDRN) بأوزان صغيرة للغاية تتراوح من 50-150 KDa، ويتم استخلاصها عند درجة حرارة عالية من الحمض النووي للحيوانات المنوية لأسماك السلمون ثم يتم تنقيتها وتحضيرها للحقن، وينتج عن هذه العملية استخلاص مادة (PDRN) عالية الفعالية والنقاء.

تعتمد طريقة عمل حقن السلمون على قدرتها في تحفيز عملية تجديد الخلايا الذاتي في الجلد وتنشيط تكوين خلايا جديدة والتخلص من الخلايا التالفة، وذلك من خلال زيادة معدل نمو الخلايا الليفية المسؤولة عن إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي داخل طبقات الجلد العميقة، بالإضافة إلى تشكيل الأوعية الدموية الجديدة.

مما يساعد على جعلها محفز قوي لإصلاح وتجديد الأنسجة، وتنشيط الخلايا المتعبة وتجديدها بخلايا جديدة، مما يساعد في تقليل آثار شيخوخة الجلد، ويزيد من  مرونة الجلد وتحسين ملمس البشرة وجعلها مشدودة وأكثر نضارة.

كما يمكن تطبيقها بحقن الميزوثيرابي حيث يتم حقنه في طبقات الجلد العميقة، وكذلك مع حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): حيث يمكن دمجه مع البلازما لتحفيز نمو الخلايا وتحسين جودة البشرة.

مع حالات إعادة ترميم البشرة خاصة بعد الليزر أو التقشير الكيميائي لأنها تعمل  كعلاج مهدئ لتسريع التعافي وتحقيق نتائج أكثر فاعلية.

فوائد ابرة السالمون 

تعد تقنية تجميلية حديثة لها الكثير من الفوائد والتطبيقات للبشرة

•  تنشيط خلايا الجلد وتجديد البشرة والتخلص من الخلايا التالفة.
• تحفيز إنتاج  الكولاجين والإيلاستين الطبيعي في طبقات الجلد العميقة مما يساعد على شد البشرة وزيادة ترطيب الجلد ومرونته مع الحفاظ على على شباب البشرة.
•  تساعد مكونات إبرة السلمون على تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة المتضررة، مما يساهم في تحسين مظهر الندبات وآثار حب الشباب والخطوط الدقيقة.
• تزيد من تدفق الدورة الدموية موضع الحقن والأوكسجين والعناصر الغذائية الهامة  إلى البشرة مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
• تأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
• ويحتوي الحمض النووي المستخلص من السلمون على خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في مقاومة الأضرار التي تسببها العوامل البيئية مثل التعرض للشمس والتلوث وحماية البشرة من العجز المبكر.
• تقوية حاجز البشرة تقليل التهابات الجلد.
• سرعة التئام الجلد وتجديد الخلايا.
• كما لها فوائد في علاج تساقط الشعر لأنها تحفز بصيلات الشعر وتساعد على تغذيتها،  مما يعزز نمو الشعر الجديد، يزيد من كثافته، ويقوي جذوره، مما يجعله علاجًا فعالًا لمشاكل ترقق الشعر والتساقط.

طريقة حقن إبرة السالمون

في البداية يعمل الطبيب على التأكد من تنظيف البشرة بعناية موضع الحقن، ثم يتم تطبيق كريم مخدر موضعي على المنطقة المستهدفة، لتقليل الشعور بالألم أثناء الحقن.

ثم يقوم الطبيب بحقن مادة PDRN المستخلصة من الحمض النووي لأسماك السلمون، باستخدام إبر دقيقة جدًا، مما يقلل من الألم والكدمات ويساعد على وصول المادة الفعالة بسهولة ويتم توزيعها بشكل دقيق، ثم يتم تحديد عمق الحقن وتقنيته بناءً على المنطقة المستهدفة والنتيجة المرجوة من الحقن.

الأعراض الجانبية إبر السالمون

على الرغم من أنها حقن آمنة ومصرح بها من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يعاني منها الحالات بعد الحقن ومنها:

• الاحمرار والتورم في مواضع الحقن لكنها تختفي عادةً خلال ساعات قليلة.
• ظهور الكدمات الجلدية.
• ردود الفعل التحسسية تجاه المادة المحقون.

يعد هذا  الإجراء آمن تماماً  ويعطي نتائج طبيعية مع فترة تعافى قصيرة جدًا، كما يمكنك العودة للأنشطة اليومية فورًا بعد الحقن مع تجنب التعرض المباشر للشمس والحرارة العالية بعد الحقن مباشرة.

عدد الجلسات لحقن إبرة السالمون

تختلف عدد الجلسات بين كل حالة وأخرى  اعتماداً على الهدف من العلاج والنتائج المتوقعة للمريض  ويحدد الطبيب عدد الجلسات المناسبة لكل حالة،

في معظم الحالات يتم تحديد من 3-6 جلسات تقريباً بفاصل زمني  بين الجلسات مدة 3-4 أسابيع، و تستغرق مدة الجلسة الواحدة من 15-30 دقيقة وقد تصل إلى ساعة،  وذلك اعتماداً على عدد المناطق التي سيتم علاجها في نفس الجلسة.

كما  أن النتائج تختلف من شخص لآخر اعتماداً على معدل سرعة  تجدد الخلايا في الجسم مما يؤثر على سرعة ظهور نتيجة الحقن،  وعلى الرغم من ذلك يلاحظ معظم الحالات بدأ تحسن البشرة بعد عدة أيام من الجلسة الأولى،

وعادة  ما تتحسن النتائج  وتظهر بشكل واضح بعد 3-4 جلسات، ويختلف ذلك حسب طبيعة البشرة و سرعة معدل تجدد خلايا كل شخص، وتدوم النتائج من 6 إلى 12 شهر بعد الحقن.

إبر السالمون في الرياض

يمكنك الحصول على إبرة السلمون من خلال عيادة الجلدية في مركز أوكسي هيلث الطبي بالرياض، مع ضمان الحقن السليم والحصول على أفضل النتائج بعد الحقن والمتابعة المستمرة مع فريق من نخبة الأطباء، ومن أهم نصائح الفريق الطبي للحالات بعد الحقن:

• عدم استخدام مستحضرات التجميل خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الحقن مباشرة.
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
• التوقف عن استخدام المقشرات على البشرة.
•  ينصح بالقيام بجلسة واحدة كل 6-12 شهر للحفاظ على النتائج.
•  تجنب الأنشطة الرياضية الشاقة لمدة 48 ساعة، وتجنب الحرارة العالية مثل غرف الساونا والجاكوزي.

المصادر

• PDRN, a Bioactive Natural Compound, Ameliorates Imiquimod-Induced Psoriasis through NF-κB Pathway Inhibition and Wnt/β-Catenin Signaling Modulation
• Pharmacological Activity and Clinical Use of PDRN
• Polydeoxyribonucleotide (PDRN) promotes human osteoblast proliferation: a new proposal for bone tissue repair