ابي بكر الصديق 77275

   حى الوادي الرياض 13313 – 2317

}

ساعات العمل

يوميا 24 ساعة

الأكسجين المضغوط عالي الكثافة لعلاج التسممم

    • علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين المضغوط عالي الكثافة

      يعد علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين المضغوط من أفضل الطرق للعلاج السريع للحالات وتجنب الدخول في مضاعفات خطيرة،

      خاصة أن التسمم بغاز أول اكسيد الكربون يعد قاتل صامت لن ليس له لون أو رائحة وعند التعرض الكثيف له يؤدي إلى الوفاة، وهو يعد من أكثر أنواع التسمم انتشاراً ومسبباً للوفاة، فيصاب به 40000 حالة سنوياً في الولايات المتحدة ويتسبب في وفاة 6000 شخص سنوياً.

       لذا سوف نستعرض سوياً ما هي طرق علاج التسمم بغاز أول اكسيد الكربون، وما هي اعراض التسمم به؟ وما هي مصادر التسمم بهذا الغاز؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ وما هي أماكن علاج التسمم بغاز أول أكسيد الكربون؟

      علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين

      أن غاز أول أكسيد الكربون خطير للغاية وهو بدون لون أو رائحة عند استنشاقه كمية كبيرة وخاصة في الأماكن المغلقة يتسبب في تعب مفاجئ والوفاة، وهو ينتج عن الأبخرة المحترقة في عوادم السيارات ودخان الحرائق وسخانات الماء والمواقد وخاصة مواقد الفحم.

      عند استنشاق هذا الغاز يتحد مع الهيموجلوبين تحمل كرات الدم الحمراء ويعمل على منع كرات الدم الحمراء من حمل الأوكسجين اللازم للخلايا وعملها وبذلك لا تحصل خلايا الجسم على الأوكسجين الكافي، و استنشاق كمية صغيرة من هذا الغاز لا يتسبب في ضرر للجسم ولكن عندما تزيد كميته في الدم يتسبب في ضرر كبير خاصة أنه يستغرق عدة ساعات حتى يخرج من مجرى الدم والتخلص منه.

      ويجب استخدام جلسات الأكسجين المضغوط عالى الكثافة للتخلص من غاز أول أكسيد الكربون من مجرى الدم واستبداله بالأكسجين النقي خلال فترة أقل وتجنب تطور مضاعفات نقص الأكسجين في خلايا وأجهزة الجسم الحيوية وخاصة الجهاز العصبي للجسم و خلايا المخ المسئولة عن الوظائف الحيوية في الجسم كله.

      عوامل تزيد خطورة تسمم غاز أول أكسيد الكربون

      تزداد خطورة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون في فصل الشتاء عندما تكون النوافذ مغلقة،  كما تزيد خطورة الإصابة بالتسمم منه في الحالات الآتية:

      • الأطفال الرضع.
      • والنساء الحوامل.
      • أصحاب أمراض القلب.
      • مرضى الانيميا.
      • ومرضى الجهاز التنفسي.

      أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون

      تختلف الأعراض وأضرار التسمم بغاز أول أكسيد الكربون على جسم الإنسان التي تظهر على الحالات المصابة بالتسمم اعتماداً على درجة التعرض للغاز والتسمم به، 

      أعراض التسمم البسيطة

      • الشعور بالدوخة.
      • صداع.
      • القئ.
      • صعوبة في التركيز.
      • الشعور بالنعاس.

      ودائماً ما تتحسن هذه الحالات بعد التعرض للهواء النقي المتجدد واستنشاق الأكسجين.

      أعراض التسمم المتوسطة والشديدة بالغاز

      التسمم بأول أكسيد الكربون بكميات كبيرة هو الأخطر ومن أهم أعراضه التي تتطلب مساعدة طبية فورية هي:

      • عدم القدرة على إصدار الأحكام على الأمور والتمييز.
      • الشعور بعدم التركيز الشديد.
      • ألم في الصدر.
      • الإصابة بتشنجات.
      • عدم القدرة على التنفس.
      • انخفاض ضغط الدم لدى المريض.
      • الدخول في غيبوبة عند استنشاق المزيد وعدم إسعافه بسرعة.
      • يصبح المريض غير قادر على الحركة والذهاب للمساعدة الطبية.

      وحتى بعد إسعاف المريض بعدة أسابيع من التسمم بأول أكسيد الكربون بكميات كبيرة يوجد عدة أعراض تصاحب الحالات مثل:

      • فقدان الذاكرة.
      • عدم القدرة على التحرك.
      • الاكتئاب الشديد.
      • وعدم التركيز والقدرة على تمييز الأشياء.

      وتتمثل الخطورة عند التسمم بهذا الغاز هو الشعور بالنعاس وعدم إدراك المريض أنه يتعرض للتسمم وبالتالي استنشاق المزيد من الغاز وتطور الأعراض وزيادة نسبة أول أكسيد الكربون في دم المريض.

      كيف يتم علاج التسمم بأول أكسيد الكربون

      يتم علاج التسمم بغاز أول أكسيد الكربون بإعطاء المريض ماسك استنشاق الأكسجين بكمية كبيرة حتى يبدأ باحلال الارتباط بين الهيموجلوبين وغاز co واستبداله بغاز الأكسجين وإيصاله إلى جميع خلايا الجسم ومنع تلف الجهاز العصبي وتوصيل الإشارات العصبية إلى خلايا الجسم ومنع ضرر خلايا المخ.

      ويعد علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين المضغوط عالى الكثافة من أفضل الطرق العلاجية التي تضمن وصول الأكسجين النقي بنسبة كبيرة إلى جميع خلايا الجسم ومنع تلف الأنسجة خاصة عند الخضوع المريض للعلاج خلال أول 6 ساعات بعد التعرض لاستنشاق الغاز.

      ويتم العلاج بالأكسجين المضغوط بدخول المريض إلى غرفة مجهزة وفقاً لتعليمات منظمة الغذاء والدواء ويتم زيادة الضغط بها بالتدريج حتى يصبح أكبر من الضغط الجوي الطبيعي بمعدل 3 مرات وبالتالي تزداد نسبة الأكسجين النقي لتصل إلى 100%.

      ويسمح العلاج بجلسات الأكسجين المضغوط بوصول كمية أكبر من الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم مما يسرع من الشفاء بعد التعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون، ويمنع حدوث مضاعفات التسمم على الجهاز العصبي والأوعية الدموية للمريض.

      كما يساعد الأكسجين المضغوط على تنشيط الدورة الدموية في الجسم المحملة بالأكسجين النقي، كما يساعد على تقليل تجمع السوائل في الخلايا عند تلف الأنسجة والذي بدوره يمنع وصول الأكسجين إليها وتساعد الجلسات على تقليل هذا التورو وتجمع السوائل ووصول الأكسجين للخلايا ومنع تلفها. 

      وكذلك تساعد جلسات علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين المضغوط على تصنيع خلايا عصبية جديدة وتدفق الأشارات العصبية ومنع تلف الجهاز العصبي بعد التسمم وبالتالي عدم تأثر الوظائف الحركية والحسية في الجسم.

      ويعمل الأكسجين المضغوط على الحفاظ على خلايا المخ من الالتهاب والتلف نتيجة نقص الأكسجين بعد التسمم وكذلك  يلعب دورًا أساسيًّا في تحسين درجة الوعي والقدرة على أداء الأنشطة اليوميّة لدى المصابين بتسمّم أول أكسيد الكربون بالدرجات البسيطة.

      أضرار العلاج بالأكسجين المضغوط

      علاج التسمم بأول أكسيد الكربون بالأوكسجين المضغوط هو إجراء علاجي أمن مصرح به من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد وضعت خصائص محددة لأنواع الغرف المستخدمة فى الجلسات للحفاظ على سلامة وأمان المريض،

       وذلك ما تلتزم به عيادات oxyhealth في مدينة الرياض لذا تعد مخاطر و أضرار هذه الجلسات شبه نادرة الحدوث ولكن بسبب زيادة الضغط في غرفة العلاج يجب التنويه أنه قد تحدث بعض الأعراض بعد الجلسة وهي مؤقتة و تزول بالتدريج ومن أهمها:

      • ألم في الأذن.
      • سيلان في الأنف نتيجة التهاب الجيوب الأنفية.
      • صداع.
      • إصابة في الأذن الوسطى وقد يصل الأمر إلى انقطاع في طبلة الأذن في حالة عدم تطبيق زيادة الضغط تدريجياً في الغرفة.
      • ضرر مؤقت في العين ولكنه يحدث عند خضوع المريض إلى عدد كبير من جلسات الأكسجين المضغوط.
      • كذلك تعد تكلفة العلاج بالأكسجين المضغوط أعلى من العلاج بماسك الأكسجين المعتاد في المشفى ولكن يكون تأثير العلاج أضعف في هذه الحالة.

      علاج تسمم أول أكسيد الكربون في الرياض

      يتوفر أكبر وأول مركز صرح به ومعتمد للعلاج باستخدام الأكسجين المضغوط عالى الكثافة في مراكز أوكسي هيلث الطبية في مدينة الرياض.

      وهي على قدر كبير من الاحترافية وتعتمد على فريق طبي محترف ومدرب على التعامل مع الحالات الخطيرة وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات الطبية ومنع حدوث مضاعفات الحالات مع التشخيص الدقيق وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لكل حالة مع الحرص على المتابعة المستمرة لاستجابة الحالات وتطور الأعراض.

      المصادر