ابي بكر الصديق 77275

   حى الوادي الرياض 13313 – 2317

}

ساعات العمل

يوميا 24 ساعة

الأكسجين المضغوط وعلاقته بتنوع النظام البكتيري

    • الأكسجين المضغوط وعلاقته بتنوع النظام البكتيري في الجسم

      الأكسجين المضغوط هو جلسات علاجية لها تأثير جيد على صحة الفرد من عدة جوانب مختلفة، كما ينصح بهذه الجلسات لتسريع التئام الجروح والتعافي لكثير من الحالات المرضية،

      ولكن ما تأثير جلسات الأكسجين المضغوط عالى الكثافة على النظام البكتيري في جسم الإنسان، وكيف ينعكس ذلك على صحة الفرد وما هي طبيعة جلسات الأكسجين المضغوط وأفضل العيادات الطبية في الرياض إجراؤها، إليك أهم المعلومات الطبية عن الكسجين المضغوط وتأثيره على صحة الفرد والنظام البكتيري في الجسم.

      الأكسجين المضغوط 

      تعد جلسات الكسجين المضغوط أو الكسجين عالى الكثافة من أكثر طرق العلاج فاعلية لكثير من الحالات المرضية وكذلك علاج مساعد لحالات أخرى، لما له من فاعلية في زيادة نسبة الأكسجين النقي في الجسم والتأكد من وصولها إلى جميع خلايا الجسم وتسريع عملية الشفاء.

      وهذه الجلسات هي عبارة عن الأكسجين المضغوط جلسات علاجية تتم باستنشاق  المريض الأكسجين النقي تحت تأثير ضغط أكبر من الضغط الطبيعي في الجو بمعدل 1.5 إلى 3 مرات أعلى، داخل غرفة مخصصة جلسات الأكسجين عالي الكثافة وفقاً لشروط المنظمات العالمية.

      إذ يتم زيادة الضغط بالتدريج في الغرفة حتى الوصول للضغط المناسب للعلاج وجعل المريض يستنشق الأكسجين بنسبة 100 % مما ينشط الدورة الدموية في جسم المريض ويحقق له الكثير من الفوائد الصحية.

      وقد وجد أن العلاج بالأكسجين المضغوط يساعد في القضاء على عدة أنواع من الميكروبات والبكتيريا الضارة بالجسم المسببة للكثير من الأمراض، وتساعد الجلسات على تقوية استجابة الجسم للكثير من المضادات الحيوية في علاج العدوى البكتيرية الحادة.

      الأكسجين المضغوط والنظام البكتيريا في الجسم

      تهدف جلسات الكسجين المضغوط على زيادة تشبع كرات الدم بالأكسجين بنسبة تصل إلى 100% مما يسرع من عملية شفاء الجروح وتسريع نسبة التئامها، وهي تقنية علاجية تم البدء في استخدامها منذ أوائل القرن العشرين لعلاج الكثير من حالات الحروق وأمراض العظام والغرغرينا،

      ووجد أن هذه الجلسات لها تأثير على مناعة الجسم ومضادات الالتهاب، وبعد إجراء دراسة علمية على 6 أشخاص تم تعريضهم للاكسجين المضغوط وكانولا يعانون من حالات مرضية ولا يتناولون أدوية تؤثر على النظام البكتيريا في الجسم وجد أن: 

      تنشيط لخلايا الأمعاء الدقيقة وزيادة عدد البكتيريا النافعة بها وذلك من خلال تصنيع أحماض دهنية وزيادة نسبة خلايا T cells والتي تعمل على زيادة مناعة الجهاز الهضمي ولها تأثير قوي وفعال كمضاد للالتهابات، كما وجد أن هذه الآلية تحسن من هضم جزيئات الجلوكوز في الجسم وبالتالي وتنظيم مستوى السكر في الدم والشعور بالجوع وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

      كما أن جلسات الأكسجين المضغوط يستخدم كعلاج مساعد في حالات crohn’s لأنها تقلل من نسبة الالتهابات وخاصة تقرحات الأمعاء والتي تقلل من حدة هذا المرض.

      فوائد الأكسجين المضغوط

       يدخل المريض إلى غرفة العلاج المخصصة و يتم زيادة الضغط بها بالتدريج حتى 3 مرات أعلى من الضغط المعتاد في الجو ويتنفس المريض الأكسجين من خلال ماسك مخصص له، وتكون الغرفة مخصصة لاستيعاب أكثر من حالة في نفس الوقت.

      وكلما زاد ضغط الغرفة زاد معدل وصول الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا المتضررة في الجسم، والهدف الرئيسي في فكرة العلاج بالأكسجين عالي الكثافة أنه يقلل من التورم والانتفاخ،

       و العمل على  توصيل الأكسجين إلى جميع الخلايا ومنع موت الأنسجة نتيجة نقص وصول الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إليها وتعتمد هذه الفكرة في استخدام الجلسات لعلاج الأمراض الآتية:

      • بعد العمليات الجراحية لقدرته على تسريع التئام الجروح والأنسجة وتقليل التورم بها وتوصيل الأكسجين إليها.
      • علاج حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون.
      • علاج حالات الأنيميا الحادة في حالة عدم القدرة على استخدام نقل الدم.
      • كما يساهم في تقوية الجهاز المناعي بالجسم.
      • علاج الفقاعات الغازية المحتبسة في الأوعية والأنسجة الدموية.
      • علاج الحروق.
      • إصابات الحوادث وتسريع الشفاء بعدها.
      • الغرغرينا الغازية.
      • فقدان السمع بالكامل بدون معرفة السبب.
      • حالات العدوى الشديدة العظام والجلد.
      • إصابات الإشعاع.
      • موت الأنسجة.
      • جروح مرض السكري التي لا تلتئم بالطرق التقليدية.
      • تحسين الحالة المزاجية للفرد وتقليل نسبة القلق والاكتئاب لديه.
      • كما يستخدم في علاج حالات الأرق وصعوبة النوم.

      أضرار الأكسجين المضغوط

      يعد العلاج بالاكسجين المضغوط مصرح به من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وهو إجراء معترف به عالمياً ويحقق نتائج رائعة وفعالة، وله عدة أعراض جانبية بعد الجلسات مثل:

      • الشعور بالتعب والإرهاق بعد الجلسة.
      • انسداد الأذن ويزول  هذا الشعور بالتدريج بعد مرور فترة قصيرة.
      • صداع.
      • أحياناً يحدث ضرر بالعين في حالة عدم تحمل ضغط الغرفة.
      • التهاب في الجيوب الأنفية.
      • يجب على المريض عدم القيادة بعد الجلسة بنفسه.
      • تصاب بعض الحالات بالتوتر بعد الجلسة في حالة استخدام الغرفة الأحادية في الجلسة.

      موانع العلاج الأكسجين المضغوط

      على الرغم من فاعلية الأكسجين المضغوط لعلاج الكثير من الحالات المرضية والتحسن بعد الجلسات ولكنه لا يتناسب مع بعض الحالات،

       ويجب استشارة الطبيب قبل إجراء الجلسات في العيادات المرخصة والمتخصصة وعمل الفحوصات اللازمة قبل العلاج لتجنب الأعراض الجانبية للجلسة ،ومن أشهر هذه الحالات التي لا يناسبها جلسات الأكسجين المضغوط:

      • مرضى نقص المناعة والإيدز.
      • أمراض القلب.
      • السكتة الدماغية.
      • إصابات الدماغ الحديثة.
      • إصابات العمود الفقري.
      • في حالة الإصابة كوفيد 19 .
      • الصلع الوراثي.
      • مرضى الصداع النصفي.
      • الصرع.
      • إصابات الأذن الخطيرة.
      • أمراض الرئة لأنها قد لا تتحمل ضغط الغرفة.

      عدد جلسات الأكسجين المضغوط

      تختلف عدد الجلسات اللازمة لكل حالة اعتماداً على حالتها الصحية وهل تعاني من أمراض أخرى أم لا، ومدى استجابة الجسم للجلسات ويحدد الطبيب عدد الجلسات لكل حالة،

      وفي المعتاد تتراوح الجلسات بين 45 دقيقة حتى 300 دقيقة اعتماداً على سبب الجلسة واستجابة الجسم، ومساحة المكان المراد علاجه في الجسم،

       ويحتاج المريض أكثر من جلسة ويحدد عددهم الطبيب أثناء تقييم الحالة بعد كل جلسة ويخضع المرضى إلى 30 جلسة كحد أقصى.

      جلسات الأكسجين المضغوط في الرياض

      يمكنك الحصول على العلاج بجلسات الأكسجين المضغوط في مدينة الرياض في مركز أوكسي هيلث إذ يحتوي المركز على أول غرفة مخصصة ومعتمدة للعلج بالاكسجين النشط وفقا للمعايير الطبية العالمية وهي أول غرفة مصرح بها في المملكة للعلاج  بالأكسجين عالي الكثافة،

      ويعتمد المركز على نخبة من الأطباء المحترفين لتقييم الحالات ومعرفة مدى تناسب الجلسات معهم وتحديد عدد الجلسات المناسبة لكل حالة ومدة الجلسة وتقييم مدى استجابة الحالات للجلسات وهل تحتاج علاج مساعد مع الجلسات أم لا.

      المصادر