-
-
أن الإصابة بالجلطات الدماغية يعد أمراً ليس بالسهل ولكن يمكنك التعافي من آثارها والبدء في رحلة العلاج التكميلي مع جلسات الأكسجين المضغوط عالي الكثافة للجلطات الدماغية، إذ تساعدك الجلسات في تخفيف الآثار الشديدة بعد الجلطات الدماغية،
وسوف نتعرف سوياً في السطور التالية كيف يمكن لجلسات الأكسجين المضغوط مساعدة مرضى الجلطات الدماغية وتخفيف الآثار المتبقية على المريض بعد الجلطة، وكم جلسة يحتاج المريض وهل لها أعراض جانبية على الحالات أم لا؟ وكذلك نرشح لك افضل مركز معتمد جلسات الأكسجين عالي الكثافة.
الأكسجين المضغوط عالي الكثافة للجلطات
الجلطات الدماغية تحدث نتيجة انسداد أحد الشرايين أو الأوعية الدموية في الدماغ مما يمنع وصول الدم والأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا في المخ وتبدأ تلف الأنسجة وموت الخلايا مما يتسبب في الكثير من الأضرار في الجسم والوظائف الحيوية فقدان القدرة على المشي والحركة والكلام،
ويجب علاج الجلطات الدماغية بسرعة والتدخل الطبي السريع لمنع موت الانسجة وفقدان المهارات الأساسية للمريض، وتبقى آثار الجلطة على المريض حتى بعد السيطرة عليها وتحتاج للاستمرار في العلاج لتقليل هذه المضاعفات بالتدريج وهنا يمكن للمريض اللجوء إلى جلسات الأكسجين المضغوط مع الأدوية للسيطرة على المضاعفات واستعادة المريض للوظائف الحيوية مع جلسات للعلاج الطبيعي.
إذ تعمل جلسات الأكسجين المضغوط عالي الكثافة للجلطات على إيصال الأكسجين النقي بنسبة 100% إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم مع تنشيط الدورة الدموية في الجسم مما يقلل من الضرر الواقع على خلايا وأنسجة المخ بعد الجلطة وتقليل آثارها على النطق والحركة مما يجعل المريض يتحسن تدريجياً.
أعراض وأسباب الجلطات الدماغية
الجلطات الدماغية تسبب الوفاة سنوياً 795 ألف شخص في الولايات المتحدة لأنها تتسبب في تلف تام في الإشارات العصبية بين خلايا المخ وأعضاء الجسم المختلفة خلال دقائق ويجب معرفة أسبابها وأعراضها للتنبيه لها وتلقي المساعدة الفورية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة،
وعادة تحدث نتيجة انسداد الشرايين في المخ أو حدوث نزيف وعدم وصول الأكسجين إلى خلايا الدماغ، ومن أهم الأعراض:
- يكون في المعتاد الصداع هو بداية الأعراض.
- تبدأ الأعراض بالتدريج وقد تستقر في بعض الحالات يومين ثم تتفاقم وقد تؤدي إلى الوفاة.
- تلف في خلايا الدماغ.
- يمكن أن تحدث العديد من الأَعرَاض المختلفة، وذلك بحسب الشريان المسدود، وجزء الذي لايصل إليه الدم والأكسجين.
- عدم الرؤية بوضوح.
- عدم القدرة على التحدث.
- فقدان السيطرة على الأطراف وعدم القدرة على التحكم بهم أو حركتهم وعادة يكون في جانب واحد من الجسم.
- التلعثم وعدم القدرة على التحدث.
إذا تفاقمت الأَعرَاض، وخاصة فقدان الوعي، في غضون اليومين أو الأيام الثلاثة الأولى، فإن السبب في كثير من الأحيان يكون وجود تورم بسبب تجمع السوائل الزائدة في الدماغ.
ويجب التدخل وشفط هذه السوائل لأن الدماغ لا تتحمل هذا الضغط وتسبب المزيد من التلف للخلايا وهنا يأتي دور جلسات الأكسجين المضغوط عالي الكثافة للجلطات لقدرتها على تقليل هذا الورم وتقليل تجمع السوائل وعلاج الالتهابات في الخلايا.
ما هي جلسات الأكسجين المضغوط؟
هو إجراء علاجي مصرح به من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وقد وضعت شروط للغرفة المخصصة للجلسات إذ يتم رفع الضغط في الغرفة بمعدل أكبر 3 مرات من الضغط الجوي الطبيعي،
مما يزيد من تركيز الأكسجين النقي في الغرفة ويجعله يصل إلى جميع خلايا الجسم بشكل أكبر مما يسرع من التئام الجروح ونسبة الشفاء الخلايا ويمنع موت الأنسجة ويقلل التورم في الخلايا الملتهبة ويصل إليها نسبة الأكسجين بكمية كبيرة محملاً على كرات الدم الحمراء مما يقلل من الضرر الواقع على هذه الخلايا.
لذا يستخدم في حالات الجلطات الدماغية لأنه يقلل من الضرر الواقع على خلايا المخ بعد الجلطة ويخفف من مضاعفات الجلطة بتقليل الجزء المتضرر من خلايا المخ ومع الاستمرار على الجلسات والانتظام عليها نرى تحسن واضح على حالات الجلطات الدماغية من حيث الرؤية والحركة والتحدث مع جلسات العلاج الطبيعي والأدوية المقررة لكل حالة لإذابة الجلطة.
كما تساعد الجلسات على سرعة شفاء الحالات والتخلص من مضاعفات الجلطات بأنواعها بشكل أسرع من الحالات التي لا تخضع لجلسات الأكسجين المضغوط.
هل الاكسجين النشط يعالج الجلطه؟
كما ذكرنا أن الجلطات الدماغية تحدث نتيجة عدم وصول الدم والأكسجين بشكل كافى إلى خلايا المخ مما يتسبب في موت الخلايا فيعود ذلك بالضرر على الوظائف الحيوية للجسم والتحدث والحركة،
ويجب الذهاب للمشفى فور التعرض لأعراض هذه الجلطات لاذابة الجلطة ويساعد الاكسجين عالي الكثافة في منع زيادة الضرر والتلف في الخلايا والأنسجة ويحسن من الدورة الدموية إلى جميع خلايا الجسم فهو يمنع زيادة خطورة الجلطة ومضاعفاتها، ولكن يجب إذابة الجلطة أولاً باستخدام الأدوية أو الجراحة.
وتعمل جلسات الأكسجين المضغوط عالي الكثافة للجلطات بإعادة الاستجابة العصبية للمريض واستعادة قدرته على الكلام بالتدريج، واستعادة قدرته على الحركة من جديد في الأطراف مثل القدمين والساقين.
ويعد الغذاء الأساسي للخلايا وخاصة خلايا المخ هو الأكسجين والجلوكوز الذي يصل إليها من الدم لذا تعمل جلسات الأكسجين المضغوط باعادة الحياة إلى خلايا المخ وتجنب تلفها،
وتأتي أفضل النتائج للحالات بعد الانتظام على الجلسات بمعدل 40 جلسة يومياً ويعادل وقت الجلسة الواحدة حوالي 45 دقيقة حتى 300 دقيقة وفقاً لقرار الطبيب اعتماداً على:
استجابة الحالات، ومدى خطورة المضاعفات لديه، قدرة جسم المريض على تحمل هذه الجلسات، وذلك بعد عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من ذلك مثل: رسم المخ ورسم العصب وغيره من الفحوصات الضرورية.
الأكسجين المضغوط لعلاج الجلطات الدماغية في الرياض
أن عيادات أوكسي هيلث في مدينة الرياض لديها أول مركز مرخص في المملكة جلسات الأكسجين المضغوط وفقاً لتعليمات منظمة الغذاء والدواء،
وهي غرفة يدخل إليها المريض يتم زيادة الضغط بها بالتدريج ويضع المريض قناع مخصص له ليستنشق الأكسجين النقي ويحدد الطبيب عدد الجلسات لكل حالة وكذلك مدتها الزمنية،
ويتم علاج مرضى الجلطات الدماغية في العيادة كعلاج تكميلي مع الأدوية لتقليل حجم الضرر الواقع على خلايا المخ وإعادة التوصيلات العصبية في المخ وزيادة وصول الأكسجين والدم للدماغ ومنع تلف المزيد من الانسجة والخلايا.
وعلاج الخلايا الميتة وتكوين خلايا عصبية جديدة لاستعادة المريض قدرته على الحركة والكلام وسيطرته على حركة الأطراف،
بادر الان بحجز أقرب موعد في العيادة للكشف والفحص وتحديد عدد الجلسات المناسبة لكل حالة لاستعادة صحة المرضى وتمام العافية.
المصادر
-