ابي بكر الصديق 77275

   حى الوادي الرياض 13313 – 2317

}

ساعات العمل

يوميا 24 ساعة

علاج الجلطات بالأكسجين المضغوط في عيادات اوكسي هيلث

    • تعد عملية تجلط أو تخثر الدم من الآليات الفسيولوجية التي تتواجد بشكل طبيعي بالجسم، والتي يتم تنشيطها في حالات النزيف الدموي بهدف إيقاف النزيف، حيث تعمل عوامل التجلط والصفائح الدموية الموجودة بالدم على زيادة لزوجة الدم مما يحول دون استمرارية النزيف. 

      لكن أحيانا ولأسباب مرضية بحتة، قد تزداد لزوجة الدم بشكل غير اعتيادي مما يتسبب في تكوين جلطة دموية، والتي قد يتعاظم ضررها في حالة تواجدها بأحد الأوعية الدموية الرئيسية أو في أحد الأوعية الدموية التي تغذي أحد أعضاء الجسم الحيوية كالقلب أو المخ أو الرئتين، مما قد يهدد حياة المريض على نحو بالغ.

      وبشكل عام، يمكننا تقسيم أبرز أنواع الجلطات فيما يلي:

      • الجلطة الدماغية (تتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية): تنشأ نتيجة انقطاع أو تناقص التدفق الدموي إلى أنسجة الدماغ، وهو ما يتسبب في تلف أنسجة المخ، مما يستلزم التدخل خلال وقت محدود جدا لتلقي العلاج اللازم. تتضمن الأعراض الأولية للجلطة الدماغية حدوث تلعثم في الكلام، مصحوبا باختلال الرؤية، والشكوى من الصداع المفاجي وفقدان الاتزان.
      • الجلطة الرئوية (تتسبب في الإصابة بالانصمام الرئوي): تنشأ نتيجة انقطاع أو تناقص التدفق الدموي إلى الرئتين، وفيها يعاني المريض بشكل أولي من صعوبة التنفس وألم الصدر والإغماء. كذلك وفي حالات أقل نسبيا، قد يعاني المريض من السعال المدمم وتسارع ضربات القلب واختلال الوعي والإدراك. من الضروري اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة سريعا، وذلك للحيلولة دون الإصابة بالفشل التنفسي الذي قد يكون سببا في الوفاة.
      • الجلطة القلبية (تتسبب في الإصابة بالنوبات القلبية): تنشأ نتيجة انقطاع أو تناقص التدفق الدموي إلى عضلة القلب. على الرغم من أن ترسبات الكوليسترول والدهون الثلاثية هي السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالنوبات القلبية، إلا أن الجلطات بنسبة أقل قد تكون سببا في ذلك أيضا. يعاني المريض في مثل هذه الحالات من الشعور بألم ضاغط في الصدر، والذي يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الرقبة أو الصدر أو حتى الفك. هذا الألم يكون مصحوبا بالغثيان وضيق التنفس والإنهاك المفاجئ والدوار وحرقة المعدة. تكمن المشكلة الفعلية في النوبات القلبية في أنها قد تتسبب في الإصابة بفشل القلب الوظيفي أو السكتة القلبية (توقف القلب تماما)، مما قد يتسبب في الوفاة.
      • جلطات الأوردة العميقة: هي أكثر الصور المرضية شيوعا وانتشارا للجلطة، وتحدث بشكل أساسي في الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة ولاسيما في مرحلة الاستشفاء والتعافي بعد العمليات الجراحية. قد تتواجد جلطات الأوردة العميقة في أحد الساقين أو كليهما، ليعاني المريض من ألم حارق بالساق، مصحوبا بثقل الساق وعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي. تكمن المشكلة الفعلية لجلطات الأوردة العميقة في انتقال الجلطة عبر مجرى الدم لتصل إلى أحد أعضاء الجسم الحيوية كالمخ أو القلب أو الرئتين، مما تتسبب في الإصابة بأحد الصور المرضية للجلطة سالفة الذكر.

      لذا وبناء على ما سبق، يمكننا التأكيد على أن التعامل الصحيح مع حالات الجلطة يستلزم التدخل العلاجي الصحيح والسريع، وتعد جلسات الأكسجين المضغوط أحد أفضل الوسائل العلاجية التي يمكن استخدامها بشكل أساسي أو ثانوي في علاج الجلطات، ولاسيما أنها تحقق نتائج علاجية مدهشة في هذا الشأن.

      ما هو الأكسجين المضغوط الذي يستخدم لعلاج الجلطة؟

      هو أكسجين تم تركيزه وزيادة درجة نقائه، ليتم بعد ذلك تخزينه في حاويات بضغط يفوق الضغط الطبيعي للأكسجين العادي. يتسبب زيادة تركيز وضغط الأكسجين في زيادة قدرته على النفاذية عبر خلايا وأنسجة الجسم، مما يساعد على التغلغل عميقا وتحقيق التأثير العلاجي المطلوب.

      ما هي فوائد الأكسجين المضغوط في علاج الجلطة؟

      يوصى باستخدام الأكسجين المضغوط في علاج الجلطة كعلاج مكمل يمكن من خلاله زيادة فرص ومعدلات الشفاء، حيث يحمل استخدامه العديد من الفوائد والإيجابيات والتي تشمل:

      • زيادة التدفق الدموي المحمل بالأكسجين والمغذيات بمختلف أنواعها إلى جميع خلايا وأنسجة الجسم، مما يساعد في تعويض نقص التدفق الدموي إلى الخلايا والأنسجة المتضررة من وجود الجلطة.
      • تعزيز عملية استشفاء وتعافي الأعضاء المتضررة نتيجة الإصابة بالجلطة.
      • رفع القدرة الوظيفية للجهاز المناعي والحد من تكوين الجذور الحرة التي تتسبب في إنهاك الخلايا وإصابتها بالضرر الدائم.
      • تحفيز آليات الجسم المسئولة عن التخلص من السموم والفضلات الناتجة عن العمليات الحيوية بخلايا الجسم.
      • تنشيط الدورة الدموية بالجسم.

      حقائق هامة حول استخدام جلسات الأكسجين المضغوط لعلاج الجلطة

      • للحصول على أفضل النتائج العلاجية الممكنة، يتم إخضاع المريض لأكثر من جلسة علاجية، بحيث تستغرق كل جلسة مدة زمنية تتراوح بين 60 – 90 دقيقة.
      • يتم توجيه المريض إلى ارتداء مئزر مخصص لجلسات الأكسجين المضغوط، مع التأكيد عليه بعدم اصطحاب أي مصدر حراري كالولاعات أو الأجهزة التي تعمل بالبطاريات كالهواتف المحمولة على سبيل المثال. ويعزى سبب هذه التوجيهات إلى أن الأكسجين المضغوط هو في واقع الأمر مادة قابلة للاشتعال.
      • أيضا وعلى سياق متصل، ولنفس السبب سالف الذكر، ينبغي التأكيد على المريض بعد استخدام أي مستحضرات خاصة بالبشرة أو الشعر تحتوي على مشتقات بترولية قبل الموعد المقرر لجلسة الأكسجين المضغوط.
      • في حالة الشعور بألم في الأذن أثناء جلسة الأكسجين، فلا داعي للقلق على الإطلاق، حيث أن هذا الألم ناتج عن تأثير زيادة الضغط الجوي المحيط. ولتجنب حدوث ذلك أو التخفيف منه قدر المستطاع، يمكن مضغ علكة.

      هل هناك أي مخاطر أو تأثيرات جانبية محتملة من استخدام جلسات الأكسجين المضغوط في علاج الجلطة؟

      هناك إجماع تام في الأوساط الطبية على أن جلسات الأكسجين بوجه عام، واستخدامها في علاج حالات الجلطة آمن تماما. لكن أحيانا ولأسباب نادرة الحدوث، قد تتسبب جلسات الأكسجين المضغوط في حدوث بعض التأثيرات الجانبية المؤقتة، وتشمل:

      • التهاب الأذن الوسطى وتضرر طبلة الأذن: حيث يتسبب ارتفاع الضغط الجوي المحيط في تمزق طبلة الأذن، لتمتد العدوى بعد ذلك من الأذن الخارجية إلى الأذن الوسطى، مما قد يؤثر على السمع.
      • عدم وضوح الرؤية المؤقت: يعزى سببه في الأساس إلى تغير الضغط داخل العين بتأثير ارتفاع الضغط الجوي المحيط.

      هل استخدام الأكسجين المضغوط لعلاج الجلطة مسموح به لجميع المرضى دون استثناء؟

      يحقق استخدام الأكسجين المضغوط في علاج الجلطة نتائج علاجية مدهشة، كما أنه يتسم بالأمان التام. بالرغم من ذلك، تشير الدراسات الطبية الميدانية التي أجريت في هذا الشأن إلى أن استخدام الأكسجين المضغوط لايوصى به لعلاج الجلطة إذا كان المريض يعاني من واحد أو أكثر من المشكلات الصحية التالية:

      • ارتفاع ضغط الدم المفرط (قراءة ضغط الدم 180 / 120 فأكثر).
      • تباطؤ أو تناقص معدل ضربات القلب.
      • تدهور القدرة الوظيفية للقلب.
      • التهاب الجيوب الأنفية.

      مميزات علاج حالات الجلطة باستخدام الأكسجين المضغوط في مركز أوكسي هيلث OXYHEALTH التجميلي

      • يتوفر لدينا أفضل الكفاءات والكوادر الطبية المتخصصة، والتي تؤهلهم للتعامل مع أي حالة مهما كانت درجة صعوبتها، وذلك بفضل المئات من حالات الجلطة التي تم التعامل معها بنجاح منقطع النظير على مدار سنوات طويلة.
      • يتوفر لدينا أحدث وأفضل التجهيزات الطبية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وذلك بأسعار اقتصادية منافسة.
      • نحرص على راحة وخصوصية عملائنا، ولدينا طاقم إداري محترف يعمل على إنهاء كافة الإجراءات والمعاملات اللازمة خلال زمن قياسي، مع تلبية كافة المتطلبات الشخصية لعملائنا الكرام.
      • نحرص دوما على اتباع أحدث التوصيات الطبية العالمية، لذا فإن نتائجنا تتحدث عنا، وهي الأفضل على الإطلاق.

      للتواصل والاطلاع على المزيد من التفاصيل، زورونا على:

      https://oxyhealth.com.sa/hyperbaric/