يعد الأرق واضطرابات النوم من المشكلات الطبية التي قد ينظر لها البعض باعتبارها أمرا اعتياديا ينبغي التعايش معه، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، ولاسيما أنه قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.
الأرق واضطرابات النوم هو وصف طبي دقيق لحالات صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار في النوم لساعات كافية أو الاستيقاظ في وقت مبكر عما هو مقرر مع عدم القدرة على استكمال النوم مرة أخرى. تشترك هذه الأنماط جميعا في الشعور بالإرهاق والتعب عند الاستيقاظ، مما يؤثر بالسلب على الحالة الصحية والنفسية والذهنية والمزاجية.
يحتاج الشخص البالغ يوميا إلى متوسط عدد ساعات نوم يبلغ 8 ساعات تقريبا، لذا فإن أي تناقص عن هذا المعدل مصحوبا بتأثر الحالة البدنية والنفسية والعقلية يمكنه وصفه باعتباره أحد اضطرابات النوم،
والتي يمكن أن تنشأ لأسباب متعددة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
التعرض للضغوط النفسية والأعباء، والتي من شأنها أن تبقي الذهن مشغولا بشكل يتعارض مع النوم بطريقة صحية وصحيحة.
انتهاج بعض السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على جودة النوم، مثل أخذ قيلولة طويلة في وقت الظهيرة أو استخدام الهواتف الذكية أو مشاهدة التلفاز في السرير، هذا بالإضافة إلى الإفراط في تناول المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة، ولاسيما خلال الساعات التي تسبق موعد النوم مباشرة.
الإفراط في تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل (خاصة تناول الأطعمة الدسمة)، مما يسبب التخمة وغيرها من الاضطرابات الهضمية التي تحول دون النوم بطريقة صحيحة.
تؤكد الدراسات الطبية على أن استخدام بعض الأدوية قد يتسبب في الإصابة بالأرق واضطرابات النوم، باعتبارها أحد التأثيرات الجانبية المتوقعة من استخدام مثل هذه الأدوية، ولعل أهم هذه الأدوية هي أدوية إنقاص الوزن والأدوية التي تحتوي على مادة الكافيين. أيضا وعلى نفس السياق، قد يتسبب الإصابة بأمراض معينة في الأرق واضطرابات النوم، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية ومرض باركنسون (الشلل الرعاش).
تغير الساعة البيولوجية، ولاسيما في حالات تغيير مواعيد العمل أو السفر لإحدى الدول ذات الفوارق الزمنية الكبيرة.
وتكمن الخطورة الفعلية لمشكلات الأرق واضطرابات النوم في أنها تتسبب في ضعف التركيز، مما قد يعرض المريض للحوادث. كذلك فقد أشارت الإحصائيات الطبية التي أجريت في هذا الشأن إلى أن هذه الفئة من المرضى يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية (كالقلق أو الاكتئاب أو الذهان أو الفصام)، علاوة على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب الوظيفي.
بناء على ما سبق، ينبغي الاهتمام بعلاج مشكلات الأرق واضطرابات النوم، والسعي إلى تحسين جودة النوم بما يضمن تعزيز الحالة الصحية الجسمانية والنفسية والعقلية والمزاجية للمريض. وهنا تبرز جلسات الأكسجين المضغوط باعتبارها أحد أفضل الوسائل العلاجية التي يمكن استخدامها لتحسين جودة النوم بشكل آمن وفعال تماما.
ما هي جلسات الأكسجين التي تستخدم لتحسين جودة النوم؟
هي جلسات علاجية تتضمن استخدام أكسجين فائق التركيز (يصل تركيزه إلى 100 % تقريبا)، وذلك بعد تخزينه في حاويات خاصة تعمل على زيادة ضغطه بمعدل يفوق الضغط الجوي العادي 2 -3 مرات. تعمل هذه الخواص (زيادة التركيز وزيادة الضغط المحيط) على تعزيز قدرة الأكسجين على النفاذية والتغلغل عميقا إلى سائر أنسجة وخلايا الجسم، مما يتيح الاستفادة من الفوائد العلاجية للأكسجين المضغوط في دعم وإصلاح وتغذية الأنسجة والخلايا على نحو فعال ودون أي تأثيرات جانبية تذكر.
ما هي فوائد وآليات الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم؟
يعد الأكسجين المضغوط من الخيارات العلاجية المتميزة التي يمكن استخدامها لتحسين جودة النوم والقضاء على الأرق واضطرابات النوم، وذلك من خلال واحد أو أكثر من الآليات العلاجية والاستشفائية التالية:
زيادة معدل وصول الأكسجين إلى سائر أعضاء الجسم، ولاسيما المخ والرئتين، مما يساعد على النوم الصحي.
زيادة التدفق الدموي إلى أعضاء وأنسجة الجسم، والذي يكون محملا بالأكسجين والمغذيات الأخرى بمختلف أنواعها، مما يساعد على الاسترخاء واستشفاء الخلايا والأنسجة، مما يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية عند الاستيقاظ من النوم.
تعزيز القدرة الوظيفية للجهاز المناعي، والحد قدر المستطاع من التفاعلات الالتهابية التي تشكل ضرر بالغ على أنسجة وخلايا الجسم.
التخلص من الجذور الحرة ونواتج عمليات الأيض، حيث أن تراكمها بالجسم يزيد من تفاقم الأرق واضطرابات النوم.
حقائق هامة حول جلسات الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم
للوصول إلى التأثير العلاجي المطلوب، ولتحسين جودة النوم والقضاء على الأرق واضطرابات النوم، يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة علاجية (يحددها الطبيب المعالج)، على أن تستغرق كل جلسة فترة زمنية تتراوح بين 1 – 2 ساعة.
قد يتسبب الضغط المفرط للأكسجين المضغوط في الإصابة بألم الأذن، لذا ينصح بمضغ علكة أثناء الجلسة أو القيام بحركة البلع المتناوب لعدة دقائق.
يتسم الأكسجين المضغوط بأنه مادة قابلة للاشتعال، لذا وللتحضير لجلسات الأكسجين المضغوط، لابد من التأكد من عدم اصطحاب أي مصدر حراري كالولاعات أو الهواتف المحمولة، كذلك يحظر استخدام أي مستحضرات موضعية أو تجميلية تحتوي على مواد بترولية المنشأ.
هل يتضمن استخدام الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم أي مشكلات صحية أو مخاطر محتملة؟
نؤكد على أن استخدام جلسات الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم آمن تماما، ونادرا ما يتسبب في أي تأثيرات جانبية. لكن في بعض الأحيان، ونتيجة لظروف وملابسات خاصة جدا، قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية، والتي لحسن الحظ تكون طفيفة ويمكن التعامل معها أو تزول بشكل تلقائي على نحو متدرج. ولعل أبرز هذه التأثيرات الجانبية ما يلي:
ألم الأذن الناجم عن التهاب الأذن الوسطى، والذي ينشأ بتأثير زيادة الضغط الجوي المحيط.
حدوث خلل مؤقت في الرؤية نتيجة زيادة الضغط داخل العين.
التسمم بالأكسجين، والذي ينشأ نتيجة التعرض المفرط للأكسجين المركز. في حال الشعور بالتشنجات العضلية ولاسيما في الأطراف، فإن هذا مؤشر أولي على بداية التعرض للتسمم بالأكسجين. في مثل هذه الحالات لابد من إيقاف جلسة الأكسجين المضغوط والحد من التعرض له حتى لا يتفاقم الأمر ويتسبب في حدوث فشل تنفسي حاد.
هل استخدام جلسات الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم متاح للجميع دون استثناء؟
تعد جلسات الأكسجين المضغوط من الخيارات العلاجية الممتازة لتحسين جودة النوم وعلاج مشكلات الأرق واضطراب النوم، إلا أنه لابد من البحث عن مشورة طبية متخصصة في الحالات التالية:
الارتفاع المفرط في ضغط الدم.
اعتلال القلب الوظيفي.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
اضطراب معدل ضربات القلب.
مميزات استخدام الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم في مركز أوكسي هيلث OXYHEALTH
يتوفر لدينا أفضل الكفاءات والكوادر الطبية المتخصصة، والتي تؤهلهم للتعامل مع أي حالة مهما كانت درجة صعوبتها، وذلك بفضل المئات من الحالات التي تعاملوا معها بنجاح منقطع النظير على مدار سنوات طويلة.
يتوفر لدينا أحدث وأفضل التجهيزات الطبية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وذلك بأسعار اقتصادية منافسة.
نحرص على راحة وخصوصية عملائنا، ولدينا طاقم إداري محترف يعمل على إنهاء كافة الإجراءات والمعاملات اللازمة خلال زمن قياسي، مع تلبية كافة المتطلبات الشخصية لعملائنا الكرام.
نحرص دوما على اتباع أحدث التوصيات الطبية العالمية، لذا فإن نتائجنا تتحدث عنا، وهي الأفضل على الإطلاق.
للتواصل والاطلاع على المزيد من التفاصيل، زورونا على:
https://oxyhealth.com.sa/hyperbaric/