ابي بكر الصديق 77275

   حى الوادي الرياض 13313 – 2317

}

ساعات العمل

يوميا 24 ساعة

علاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط في عيادات اوكسي هيلث

تعد الحروق أحد الأضرار الخطيرة التي قد تصيب الأنسجة، وتنشأ نتيجة التعرض لمصدر حرارة مرتفع أو نتيجة التعرض لتيار كهربي أو مادة كيميائية خطيرة. يمكن أن تكون الحروق طفيفة، ويمكن أن تكون ذات تأثير خطير يهدد الحياة. بناء على ذلك، يمكن تقسيم الحروق بناء على الأعراض الظاهرية ومدى تلف الجلد والأنسجة إلى الأنواع التالية:

  • الحروق من الدرجة الأولى: تكون محدودة التأثير، حيث تؤثر فقط على الطبقة الخارجية من الجلد، وتسبب فقط بعض الألم البسيط والاحمرار الموضعي الطفيف.
  • الحروق من الدرجة الثانية: تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد والطبقة التي تليها (تعرف بإسم طبقة الأدمة)، وتسبب الشعور بالألم الشديد الذي يكون مصحوبا بتورم واحمرار الجلد، كذلك فقد تتكون البثور في بعض الأحيان.
  • الحروق من الدرجة الثالثة: هي الأشد والأكثر خطورة، حيث ينتشر الضرر إلى الأنسجة العميقة وصولا إلى الطبقة الدهنية الموجودة أسفل الجلد، ويلاحظ أن المناطق في الجلد التي تتعرض للاحتراق تتخذ اللون الأسود وربما البني والأبيض في بعض الأحيان. كذلك فقد تتضرر النهايات العصبية الموجودة بالمناطق المحترقة، مما يؤدي إلى الشعور بالخدر والتنميل وفقدان الإحساس، سواء بشكل كلي أو جزئي.

ولا تقتصر المشكلات المصاحبة للحروق على التضرر الموضعي للأنسجة فحسب، إذ قد يعاني المصاب من من بعض المضاعفات المرضية الخطيرة التي قد تهدد الحياة، مثل: الانخفاض المفاجئ والمفرط في درجة حرارة الجسم الداخلية، حدوث تناقص شديد في مستوى السوائل بالجسم، الإصابة بالعدوى البكتيرية التي قد تتسبب بدورها في تعفن الدم.

وعلى الجانب الآخر، تمثل الجروح مشكلة شائعة الحدوث نتيجة التعرض للحوادث أو الإصابات، والتي قد يكون بعضها خطيرا، ولاسيما في حالات الجروح العميقة أو المتعددة، والتي يصاحبها نزيف دموي شديد قد يهدد حياة المصاب على نحو بالغ.

بناء على ماسبق، يمكننا التأكيد على أن الحروق والجروح هي حالات طبية طارئة تستلزم التدخل السريع والفعال الذي ينبغي أن ينقذ حياة المصاب، ويحميه من حدوث المضاعفات التي قد تمثل تهديدا صريحا على حياته. من هذا المنطلق، تبرز تقنية الأكسجين المضغوط باعتبارها أحد أفضل وأحدث الوسائل العلاجية التي يمكن استخدامها كعلاج أساسي أو كعلاج مكمل عند التعامل مع حالات الحروق والجروح بوجه عام.

ما هو الأكسجين المضغوط؟

الأكسجين المضغوط هو أكسجين يتم تركيزه للحصول على درجة نقاء 100 %، حيث يتم معالجته وتعبئته باستخدام تقنيات متطورة بحيث يكون في مستويات ضغط أعلى بكثير من مستوى الضغط المعتاد للأكسجين في الهواء الجوي. يساعد إعداد الأكسجين المضغوط بهذه الطريقة في اكتساب القدرة على النفاذية بكل كفاءة، والتغلغل عميقا إلى كافة أنسجة الجسم عبر سوائل الجسم بمختلف أنواعها (الدم، السائل الدماغي، السائل النخاعي، سوائل العين… إلخ). ونهدف من هذا الإجراء إلى وصول الأكسجين وعوامل التغذية والنمو الأخرى إلى سائر أنسجة وخلايا الجسم، الأمر الذي يعمل على زيادة القدرة والكفاءة الوظيفية لتلك الأنسجة والخلايا المستهدفة.

ما هو دور الأكسجين المضغوط في علاج الحروق والجروح؟

يصنف الأكسجين المضغوط باعتباره أحد أفضل الخيارات العلاجية الفعالة في التعامل مع حالات الحروق والجروح، حيث يعزز من معدلات وفرص الشفاء بشكل متميز، وذلك على النحو التالي:

  • تحسين التروية الدموية إلى الخلايا والأنسجة المتضررة، حيث تكون هذه الإمدادات الدموية محملة بعناصر النمو والمغذيات بمختلف أنواعها، الأمر الذي يساعد على زيادة معدل التئام الجروح واستشفاء الخلايا والأنسجة المتضررة.
  • إعادة بناء النهايات العصبية المتضررة، وتحسين القدرة على الشعور والإحساس بالمناطق المصابة.
  • زيادة معدل إنتاج بلازما الدم، والتي تشكل القوام الأساسي للدم (يلاحظ تناقص مستويات البلازما على نحو شديد في حالات الحروق).
  • تعزيز الدورة الدموية الموضعية، وحث الخلايا والأنسجة الجديدة على النمو، وبالتالي التئام الجروح واستشفاء الأنسجة والخلايا المتضررة.
  • رفع كفاءة الجهاز المناعي، وزيادة قدرته على صد أي عدوى محتملة سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية المنشأ، وبالتالي الوقاية من الإصابة بتعفن الدم (السبب الرئيسي للوفيات في حالات الحروق والجروح).
  • تحسين الحالة الصحية العامة، وذلك من خلال تخليص الجسم من السموم ونواتج الأيض بمختلف أنواعها، وخاصة الشقائق الحرة، والتي قد تبطئ من معدل الشفاء والاستشفاء.

كيف يتم إجراء جلسات الأكسجين المضغوط لعلاج الحروق والجروح؟

  • تستغرق جلسة الأكسجين المضغوط لعلاج الحروق والجروح فترة زمنية تتراوح بين 1 – 3 ساعات، بناء على مدى تضرر الأنسجة. كذلك يحتاج المصاب إلى أكثر من جلسة يتم تحديدها بناء على رؤية الطبيب المعالج ومدى الضرر الموجود.
  • مع بداية كل جلسة يتم توجيه المريض إلى ارتداء ثوب مصمم خصيصا لهذا النوع من الجلسات.
  • من المهم توخي الحذر عند الخضوع لجلسات الأكسجين المضغوط، حيث ينبغي معرفة أن مادة الأكسجين المضغوط بحد ذاتها هي مادة سريعة الاشتعال، لذا ينبغي عدم اصطحاب أي مصدر حراري كالولاعات أو أي أجهزة تعمل بالبطاريات إلى مكان الجلسة. أيضا ينبغي عدم وضع أي مستحضرات تجميل أو عناية بالبشرة أو الشعر تحتوي على مشتقات بترولية.
  • يجدر بنا الإشارة إلى وجود نوعين من وحدات علاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط. أولها، هي الوحدات الأحادية، والتي تكون على هيئة أنبوب يتم الاستلقاء فيه، وتتسع لفرد واحد فقط. أما النوع الآخر من وحدات الأكسجين المضغوط فتكون على هيئة غرفة، والتي يتم تصميمها بحيث تتسع أكثر من فرد.
  • قد يعاني البعض أثناء جلسة العلاج بالأكسجين المضغوط من الشعور ببعض الطنين والألم بالأذن. هذا أمر طبيعي تماما، وسوف تعتاد عليه مع الوقت. يعزى سبب ذلك إلى ارتفاع ضغط الهواء داخل غرفة العلاج بالأكسجين المضغوط بمقدار يتراوح بين 2 – 3 أضعاف عن معدل ضغط الهواء الطبيعي المحيط بنا. وبشكل عام، يمكن التخفيف من هذه الأعراض عن طريق تكرار حركة البلع أو التثاؤب عدة مرات.

هل هناك أي مخاطر محتملة قد تنشأ عند علاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط؟

يعد علاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط من الوسائل التي تتسم بدرجة عالية من الأمان، لكن أحيانا في حالات نادرة قد تحدث بعض التاثيرات الجانبية الطفيفة التي يمكن التعامل معها أو تزول بشكل تدريجي من تلقاء نفسها، ولعل أبرزها ما يلي:

  • التهابات الأذن الوسطى أو التهاب طبلة الأذن أو تمزق طبلة الأذن (نتيجة زيادة ضغط الهواء المحيط).
  • اختلال مؤقت في مستوى الرؤية (نتيجة حدوث تغير مفاجئ في ضغط العين).
  • التسمم بالأكسجين (نتيجة التعرض المفرط لمستويات عالية من الأكسجين المضغوط).

هل هناك أي موانع طبية لعلاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط؟

بالرغم من النتائج المثالية التي يحققها الأكسجين المضغوط على صعيد علاج الحروق والجروح، إلا أنه ينبغي استشارة طبيب مختص إذا كان المريض يعاني من أحد المشكلات الطبية التالية:

  • الحالات المتقدمة من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • الحالات المتقدمة من التهاب الجيوب الأنفية.
  • فشل القلب الوظيفي.
  • اختلال معدل ضربات القلب.
  • وجود تاريخ طبي سابق يشير إلى سابق الإصابة بالصمة الرئوية.

مميزات علاج الحروق والجروح بالأكسجين المضغوط في مركز أوكسي هيلث OXYHEALTH التجميلي

  • يتوفر لدينا أفضل الكفاءات والكوادر الطبية المتخصصة، والتي تؤهلهم للتعامل مع أي حالة مهما كانت درجة صعوبتها، وذلك بفضل المئات من الحالات التي تعاملوا معها بنجاح منقطع النظير على مدار سنوات طويلة.
  • يتوفر لدينا أحدث وأفضل التجهيزات الطبية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية وفقا لأعلى المعايير العالمية، وذلك بأسعار اقتصادية منافسة.
  • نحرص على راحة وخصوصية عملائنا، ولدينا طاقم إداري محترف يعمل على إنهاء كافة الإجراءات والمعاملات اللازمة خلال زمن قياسي، مع تلبية كافة المتطلبات الشخصية لعملائنا الكرام.
  • نحرص دوما على اتباع أحدث التوصيات الطبية العالمية، لذا فإن نتائجنا تتحدث عنا، وهي الأفضل على الإطلاق.

 

للتواصل والاطلاع على المزيد من التفاصيل، زورونا على:

https://oxyhealth.com.sa/hyperbaric/