-
-
جلسات الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية
لقد مر علينا جميعاً الكثير من الفترات النفسية الصعبة وغير المستقرة خاصة مع التعرض للضغوط الحياتية اليومية والظروف المعيشية القاسية، وسوف نتعرف اليوم على تأثير جلسات الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية،
وكيف يساعد العلاج بالأكسجين على تخفيف حدة نوبات القلق والاكتئاب ويعالج حالات الأرق، فهل يمكن للجميع استخدامه أم توجد موانع جلسات الأكسجين عالي الكثافة؟
وهل تأثيره فعال في تحسين الحالة المزاجية للفرد أم لا؟ وما هي أفضل العيادات الطبية للعلاج بالأكسجين المضغوط في المملكة، إليك جميع المعلومات الطبية عن الأكسجين المضغوط وتأثيره على الجسم في السطور التالية.
الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية
يجب علينا الاهتمام بصحتنا النفسية وعند الشعور بمشكلة علينا المبادرة بعلاجها والاهتمام بها لأنه صحتنا النفسية تنعكس على صحة الفرد العامة وقدرته الجسدية على ممارسة مهامه اليومية وشعوره بالطاقة والنشاط خلال اليوم، وقد يتطور الأمر للاصابة بأعراض جسدية عنيفة نتيجة الأمراض النفسية المختلفة وعدم علاجها
ويظن الكثير أن حالتنا النفسية هي مجرد رفاهية ولا يجب الإهتمام بها ولا يدركون مدى مضاعفات تدهور الصحة النفسية للفرد، وتشمل الأمراض المتعلقة بسلامة الفرد من الناحية النفسية: الأرق، والاكتئاب، والتوتر والضغط النفسي،
ويعد الاكتئاب والتقلبات المزاجية من أشهر الأمراض النفسية انتشاراً تصيب هذه الأمراض واحد من أصل 3 أشخاص في كندا.
والأكسجين المضغوط هو جلسات علاجية تستخدم للكثير من الأمراض ولها نتائج فعالة بدون اللجوء إلى الأدوية وتجنب مضاعفاتها على صحة الفرد،
وجلسات العلاج هي عبارة عن دخول الفرد إلى غرفة مخصصة وفقاً لتعليمات منظمة الغذاء والدواء الأمريكية يزداد بها الضغط بالتدريج ليصبح أكبر من الضغط الطبيعي في الجو بمعدل 3 مرات أعلى ،
مما يزيد من نسبة الأكسجين النقي إلى 100% الذي يستنشقه المريض عبر قناع مخصص له ويزيد من تشبع جميع خلايا الجسم بالأكسجين ويعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم ويعمل على تخفيف حدة نوبات القلق والتوتر العصبي والاكتئاب،
كما يساعد على تقوية الجهاز العصبي للشخص بتحسين المستقبلات العصبية وجودة الإشارات العصبية عبر الجسم كله مما يخفف من حدة التوتر لدى الشخص وينعكس ذلك على الحالة المزاجية للمريض ويجعله يشعر بالراحة والاسترخاء ويساعده على النوم العميق.
وجلسات العلاج بالأكسجين المضغوط أظهرت نتائج جيدة في تحسين أعراض العديد من الأمراض النفسية وتخفيف حدة نوبات الاكتئاب والتوتر النفسي للأشخاص كما أن له فاعلية كبيرة في علاج مشكلة الأرق وصعوبة النوم المتواصل ليلاً.
وخاصة أن الأرق من أكثر الأمراض التي تؤثر على جودة حياة الفرد وتجعله يشعر بالتعب الشديد والمستمر ولا يقدر على مواصلة حياته بنشاط وينعكس ذلك على حالته النفسية ويزيد من حدة الاكتئاب لديه.
الأكسجين المضغوط علاج الأرق
أن جلسات الأكسجين المضغوط او الكسجين عالي الكثافة تساعد الشخص في التغلب على مشكلة الرق أو صعوبة النوم المتواصل ليلاً، وذلك لأنه عند الدخول إلى غرفة العلاج واستنشاق الكسجين بنسبة 100%
وزيادة نسبة الأكسجين المحمل في خلايا الدم وخاصة التي تصل إلى خلايا المخ وتنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان ينعكس ذلك على الجهاز العصبي في الجسم ويتم تنشيط المرسلات العصبية في الجسم كله و انتظام هرمونات الجسم،
مما يساعد على استرخاء الشخص والتخلص من التوتر الزائد بالجسم نتيجة تقليل نسبة الكورتيزول بالجسم وزيادة نسبة المغذيات والاكسجين التي تصل خلايا المخ ،
مع تقليل معدل الالتهابات في الجسم والعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الشخص، مما يقلل من الأرق لدى الشخص ويساعده العلاج بعد عدة جلسات يحددها الطبيب فى النوم العميق والمتواصل ليلاً، وهنا تظهر أهمية الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية.
عدد جلسات الأكسجين المضغوط لتحسين الصحة النفسية
تختلف عدد جلسات العلاج بالأكسجين المضغوط من شخص لأخر اعتماداً على الحالة الصحية له وسن المريض ونوع المرض الذي يعالجه، ومدى استجابة الجسم للجلسات، وفي المعتاد تستغرق الجلسة الواحدة من ساعة إلى ساعتين وقد تصل عدد الجلسات إلى 30 جلسة للمريض.
موانع العلاج بالأكجسين المضغوط
على الرغم من أمان وفاعلية العلاج بجلسات الأكسجين المضغوط ولكن توجد حالات لا يسمح لها وممنوعة من العلاج بالأكسجين عالي الضغط وهي:
- مرضى ارتفاع ضغط الدم الشديد.
- التهابات الأذن الوسطى.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- مرضى الصرع.
- مرضى نقص المناعة.
- إصابات العمود الفقري.
- حالات الصداع النصفي المزمنة.
- إصابات الرأس الحديثة.
أضرار الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية
أن استخدام جلسات الأكسجين المضغوط لتحسين جودة النوم وعلاج الأمراض النفسية المختلفة يعد إجراء علاجي آمن تماما، لكن توجد بعض الأعراض الجانبية نتيجة ضغط الغرفة تظهر على المرضى تختفي بشكل تدريجي مع الوقت، وتكون طفيفة ويمكن التعامل معها أو تزول بشكل تلقائي، ومن أهمها ما يلي:
- ألم الأذن الناجم عن التهاب الأذن الوسطى، والذي ينشأ بتأثير زيادة الضغط الجوي المحيط.
- حدوث خلل مؤقت في الرؤية نتيجة زيادة الضغط داخل العين.
- التسمم بالأكسجين، والذي ينشأ نتيجة التعرض المفرط للأكسجين المركز وفي حال الشعور بالتشنجات العضلية ولاسيما في الأطراف، فإن هذا مؤشر أولي على بداية التعرض للتسمم بالأكسجين، في مثل هذه الحالات لابد من إيقاف جلسة الأكسجين المضغوط والحد من التعرض له حتى لا يتفاقم الأمر ويتسبب في حدوث فشل تنفسي حاد.
لذا يجب حسن اختيار العيادة الطبية المعتمدة للحصول على جلسات الأكسجين المضغوط لتكون الغرفة منشأة وفقاً لتعليمات المنظمات العالمية والا تتسبب في أعراض جانبية للحالات،
ويكون هناك فريق طبي مدرب على التعامل مع الأعراض الجانبية التي تظهر على الحالات وخاصة أعراض التسمم بالأكسجين الزائد لادراكها سريعا والتعامل السليم معهم.
الأكسجين المضغوط وعلاقته بالصحة النفسية في الرياض
كما ذكرنا اختيار العيادة الطبية للعلاج بالأكسجين المضغوط هي اهم خطوة قبل البدء في العلاج ويعد مركز أوكسي هيلث في الرياض هو من أفضل المراكز الطبية المعتمدة للعلاج بالأكسجين المضغوط في المملكة،
ويعد به أول غرفة معتمدة ومصرح بها للعلاج بالأكسجين وهي منشأة وفقا لتعليمات هيئة الدواء والغذاء الأمريكية ويوجد بها فريق من اكفأ الكوادر الطبية التي تساعدك في تحديد عدد الجلسات المناسبة لكل حالة،
ومدة كل جلسة وهل يحتاج المريض إلى علاج مساعد مع الجلسات ام لا مع متابعة مدى استجابة الحالات للعلاج بالأكسجين عالي الكثافة،
مع إعطاء أفضل النصائح الطبية للمرضى لتقليل الشعور بالأعراض الجانبية بعد الجلسات، بادر الان بحجز أقرب موعد في وحدة الأكسجين المضغوط في مركز اوكسي هيلث بالرياض لتحسين حالتك الصحية والنفسية والوصول لأفضل النتائج المرضية لك.
المصادر
-